من ينصف مدينة قويلبة الآثرية ” آبيلا الزيت” في بني كنانة ويعيد ألقها التاريخي/صور

كنانة نيوز – خاص –

الصحفي بكر محمد عبيدات

————

لم تشفع لها القيمة الأثرية والسياحية والدينة والحضارية الممتدة عبر الاف السنين من ان تقوم الجهات المعنية بعملية اعادة تاهيل وتطوير للموقع الأثري في منطقة قويلبة الى الشرق من منطقة حرثا بلواء بني كنانة .

وبقيت هذه المنطقة الأثرية الضاربة جذورها عمق المجد والتاريخ مهملة وتعاني من عقوق مسؤولين وأبناء مجتمعها المحلي ، وبقيت وحيدة تئن من وطأة الاهمال والنسيان ،اللهم الا من قيام بعض الجمعيات ومؤسسات مجتمع محلي باقامة نشاطات موسمية يذهب اثرها مع اقتلاع اخر – وتد – وضع بخيمة .!!؟.

وتعاني مدينة قويلبة التاريخية او ” آبيلا الزيت ” قنديل روما  في لواء بني كنانة إحدى مدن التجارة الرومانية القديمة أو ما يعرف بمدن ” الديكابوليس ” الرومانية من الاهمال من قبل الجهات المعنية رغم اهميتها التاريخية والاثرية .

وأشار مواطنون التقتهم كنانة نيوز بالموقع الاثري لضرورة العمل على ايلاءه العناية اللازمة من حيث ايجاد مرافق صحية وخدمية وطرق مناسبة وغيرها من الامور التي تسهم في جذب السياح والزوار اليه.

وبينوا بان واقع حال الموقع الأثري بقويلبة لا يسر صديق ولا قريب ،وانه يعاني من الاهمال والحرمان والنسيان ، وانه ونحن على ابواب فصل الصيف حيث انه تكثر الرحلات من قبل الزوار والسياح ،واجب ايلاءه المزيد من الرعاية والاهتمام وان نترجم توجهات جلالة الملك عبد الله في هذا المجال على ارض الواقع ،لا ان تبقى عبارة عن التقاط صور لا فائدة تعود على الموقع ولا منفعة له ولمجتمعه المحلي .

وتقع “آبيلا” أو قويلبة لمن لا يعرفها إلى الشمال من مدينة إربد وإلى الشرق من منطقة حرثا , وتنبسط آثارها على جانبي وادي عرف باسمها ، وبها بقايا كنائس قديمة ذات أعمدة بازلتية عالية مزخرفة , وفي التلة الشمالية “سبيل الحوريات” والشوارع المعبدة وعلى التلة الجنوبية بقايا لكنيستين , وفي قاع الوادي حوانيت و كنائس قديمة و جدران مزينة بالفسيفساء ومقابر قديمة ذات أبواب بازلتية زينت واجهاتها من الداخل بصور حيوانات وأشكال فنية جميلة وهناك الكثير من الآثار التي تحتاج للمزيد من أعمال الحفريات والتنقيبات.

وأشار مدير مديرية الاثار في محافظة اربد الدكتور زياد موسى الغنيمات الى ان مساحة الموقع الأثري في ممطقة قويابة يربو على ٧٠٠ دونم ، وان نسبة ما هو مكتشف من المدينة الأثرية القديمة لا يعادل ( ٥ )بالمائة من المجموع الكلي للموقع . وبين الدكتور الغنيمات بانه تم رصد مبلغ مالي ( ٥) ملايين دينار لغايات اعادة تأهيل الموقع الأثري في قويلبة بني كنانة ،وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية و أكد في ذات الوقت الدكتور الغنيمان على أهمية موقع قويلبة الأثري وعلى ضرورة تطويره وتأهيله تمهيدا لطرحه على الخارطة السياحية العالمية إلى جانب موقع أم قيس الأثري , منوها الى أنه بات وفي ظل أهمية المكان ضرورة العمل على إيجاد موقع خاص باستقبال الزوار و السياح لتعريفهم بالقيمة التاريخية والأثرية له وإطلاعهم على الكنوز الأثرية الموجودة في الموقع , وكيفية الحفاظ عليه , منوها الى أن المديرية تعد حاليا لتنفيذ العديد من المشروعات الهادفة لتحسين واقعها بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية في اللواء .

وكان مصدر معني بالسياحة قد اشار إلى أن موقع قويلبة الأثري لا زال بحاجة إلى المزيد من الاهتمام و الرعاية والعناية لإبرازه بصور أفضل على أرض الواقع , منوها الى أن دور وزارة السياحة في تطوير أي موقع أثري يأتي بعد قيام دائرة الآثار المعنية بالواجبات المنوطة بها حيال ذلك الموقع من حيث تحديد حدوده وتوفير البنى النحتية والفوقية اللازمة ، وهذا ما لا يوجد حاليا في الموقع موضوع الحديث .

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.